قصة ... وتاريخ مثل
كانت هناك فلاحة مصرية بسيطة تعمل في بيع البيض وكانت كل يوم تقوم هذه الفلاحة على شراء البيض من أصحاب مزارع الدواجن ونقله عن طريق سلة كبيرة تضعها هذه الفلاحة فوق رأسها وتقوم بنقلها إلى السوق لبيع البيض، وذلك حتى تستطيع أن تتكسب معاشها هي وأولادها، وفي أحد الأيام وأثناء قيام هذه الفلاحة بنقل البيض في طريقها إلى السوق لبيعه اصطدمت بها دراجة كان يستقلها أحد الأشخاص مما عمل على اختلال توازن هذه الفلاحة فسقطت السلة من على رأسها وتكسر كل ما فيها من بيض مرة واحدة، أخذ الرجل يعتذر للمرأة التي ظلت تبكي على مالها الذي ضاع.
ظلت المرأة تبكي وتولول على ضياع رأس مالها الذي تتكسب منه قوتها هي وأولادها، وتجمع المارة من حولها وجعلوا يخففون من وطأة الكارثة عليها ويعدوها بالحل ولكن عليها أن تهدأ أولًا، وبعد أن هدأت المرأة وعدها الجميع بتكفل الخسارة وتعويضها ولكن عليها أولًا أن تخبرهم عن عدد البيض الموجود بالسلة حتى يستطيعوا حساب الخسارة، فقالت لهم: إذا أحصيتموه بالثلاثة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالأربعة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالخمسة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالستة تتبقى بيضة، وإذا أحصيتموه بالسبعة فلا يتبقى شيء.
للتكملة ضع تم